وإنك لا تدرين كيف أفهمك؟ قالت: فكيف؟ إني أفهمك سعادة أخشى منها وأخافها، فإن السعادة إن لم تتحقق لا تضرّ, إلا في الحب فشر أنواع السعادة فيه تلك التي لا تتحقق . قالت: فإذن أنت تخافني؟ ... قلت: ولكن ذلك ليس معناه أني أخافك بل معناه أني أرجوك. قالت: وعلى هذا يكون لقولك أني أرجوك معنى آخر ؟ قلت: بل معان عدة منها: أني... قالت: وما أفهم من أني ؟ قلت : أليس فيها ياء المتكلم؟ فقالت: وأي شيء في ياء المتكلم؟ قلت: بربكِ لا تتعنتي، أليس فيها المتكلم نفسه ....؟ فضحكت وقالت: ولكن ما معنى أنك ترجوني؟ قلت: إن النبات لا ينبت إلا حيث يجد عناصر غذائه .. وروحي قد وجدت في جمالك كل عناصر الحب، فنبتت فيها نبتة جديدة، أخاف أن لا تتعهديها فتذوي، ومن هذا الخوف أرجوك.. وقلبي يخشى منك على ما فيه منكِ، فإن لكل شخص ظلاً، ولكن هواكِ نقل ظلك إلى قلبي كما تنقله آلة التصوير، فإن غضبتِ وتحوّلت مزق ظلك هذا القلب ليغضب ويتحول، ومن خوفي هذا أرجوك.. وكل شيءِ في عالم الموت يموت وينسى، فإذا أنتِ نسيتني فهذا موتي عندك، وكل من يحب الحياة يخاف الموت، فمن هذا الخوف أرجوك.. وكلماتي هذه أخاف أن تحمليها محمل الجرأة عليك فهي كذلك من الخوف ترجوك...
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
المزيد
تقدم رجل عاطل عن العمل لشغل وظيفة ....... منظف مراحيض
لمقابلة مع مدير الشركه .. قال المدير للعاطل عن العمل :
انك قبلت في الوظيفة لكن نحتاج بريدك الالكتروني لنرسل لك عقد العمل والشروط..
المزيد
في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال، سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربٍّ عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في
المزيد
أكمل غدائه وطلب الفاتوره ..مدّ يده إلى جيبه فلم يجد المحفظه ..اصفرّ وجهه وتذكر أنه قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته... احتار كيف سيخرج من هذا الموقف ..وظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثور ﻋلى نقود ..حتى يئس وقرر أخيراً ﺄﻥ يذهب إلى صاحب المطعم ..ويرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود ..
المزيد